Thursday, December 6, 2018

مدريد تستعد لـ"كلاسيكو الموت".. وبوكا جونيورز أول الحاضرين

وصل بوكا جونيورز إلى مدريد، الأربعاء، استعدادا لمواجهة غريمه الأرجنتيني ريفر بليت في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس للأندية "كلاسيكو الموت"، في وقت تشهد فيه العاصمة الإسبانية أكبر عملية تأمين لمباراة كرة قدم في المدينة.
ورافقت مجموعة صاخبة من المشجعين تبلغ حوالي 5 آلاف شخص حافلة بوكا جونيورز في الساعات الأولى من الصباح مع اتجاهها من استاد بومبونيرا إلى مطار بوينس آيرس.
ومن المتوقع حضور حوالي 10 آلاف مشجع في المجمل للناديين من الأرجنتين لمشاهدة المباراة، التي تأجلت مرتين قبل أن يتم نقلها لتقام، الأحد المقبل، باستاد سانتاغو برنابيو ملعب ريال مدريد في العاصمة الإسبانية.
ومع احتمال تدفق عشرات الآلاف من الأرجنتينيين المقيمين في أوروبا لمشاهد المباراة، قالت الشرطة الإسبانية إن هذه المباراة هي الأكثر خطورة في تاريخ مدريد.
ومن المتوقع أن يعمل أكثر من 2500 فرد أمن لتأمين مباراة القمة، التي تعتبر واحدة من أشرس مواجهات كرة القدم على مستوى العالم، كما طلبت الشرطة في إسبانيا مساندة من الأمن الأرجنتيني.
وسيغادر ريفر بليت الأرجنتين الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش وسيصل مدريد في وقت مبكر من صباح الخميس.بلغ برشلونة حامل اللقب وأتلتيكو مدريد دور الـ16 من مسابقة كأس الملك لكرة القدم بفوز الأول على ضيفه كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 4-1، والثاني على ضيفه سانت أندرو من الرابعة 4-صفر، الأربعاء، في إياب دور الـ32.
ففي المباراة الأولى على ملعب كامب نو، خاض برشلونة الذي اكتفى بالفوز ذهابا بهدف يتيم، المباراة بتشكيلة احتياطية صرفة باستثناء لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش، الذي مرر كرتي الهدفين الأولين إلى منير الحدادي (18) ودينيس سواريز (26).
وتابع راكيتيتش مهمته في تمويل زملائه، وأعطى كطرة مناسبة للبرازيلي مالكولم تابعها الأخير برأسه هدفا ثالثا (43).
وفي الشوط الثاني، قلص ليونيسا الفارق بعد ركنية ومتابعة من جوسيب سينييه (54) قبل أن يعيد دينيس سواريز إلى سابق عهده إثر تمريرة بينية من ريكوي بويغ (70).
في المباراة الثانية على ملعب واندا متروبوليتانو، سجل أتلتيكو أهدافه في الشوط الثاني عن طريق الفرنسي توماس ليمار (48)، الكرواتي نيكولا كالينيتش (53)، الأرجنتيني أنخل كوريا (55) وفيتولو (81).
وكان أتلتيكو، الذي خاض اللقاء بتشكيلة خلت من بعض الأساسيين لاسيما الفرنسي أنطوان غريزمان، فاز ذهابا خارج ملعبه 1-صفر.
وافتتح أتلتيكو التسجيل عبر ليمار، الذي هز الشباك بتسديدة من خارج المنطقة بعد نزوله بديلا للبرتغالي جيلسون مارتينز في بداية هذا الشوط (48).
وأضاف صاحب الأرض سريعا الهدف الثاني بواسطة الكرواتي كالينيتش من متابعة بالرأس لعرضية عالية رفعها المدافع الدولي الكولومبي سانتياغو أرياس (53).
وقضى الأرجنتيني كوريا على آمال الفريق المغمور بتسجيله الهدف الثالث في 10 دقائق من متابعة لكرة نفذها ليمار من ركنية (55)، واختتم فيتولو المهرجان بهدف رابع بعدما تابع بيمناه كرة من ساوول نيغويز (81).
عوض مانشستر يونايتد تأخره مرتين ليتعادل 2-2 مع أرسنال، الأربعاء، ويحرم الفريق الزائر من أول انتصار في 12 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم باستاد أولد ترافورد.
وكانت أول مواجهة بين الغريمين القديمين منذ 1986 بدون أليكس فيرغسون أو أرسين فينغر خارج الخطوط في غاية الإثارة وسيشعر أوناي إيمري مدرب أرسنال بأنه كان من المفترض أن ينتصر.
وارتكب ديفيد دي خيا حارس يونايتد خطأ فادحا ليهدي أرسنال الهدف الأول في الدقيقة 26، إذ ارتطمت ضربة رأس من شكودران مصطفي بالأرض وقفزت لتمر من بين يدي الحارس الإسباني وتتجاوز خط المرمى رغم محاولة أندير هيريرا إبعادها.
وأدرك أنطوني مارسيال التعادل بعد 4 دقائق لاحقة، إذ وضع الكرة في الشباك من مدى قريب بعد تصدي الحارس بيرند لينو لتسديدة ماركوس روخو من ركلة حرة لكن هيريرا، الذي بدا في موقف تسلل، أبقى الخطورة ومرر إلى المهاجم الفرنسي.
وعاد أرسنال للمقدمة في الدقيقة 68 واحتسب الهدف لصالح ألكسندر لاكازيت بعد أن حاول روخو إبعاد الكرة، لكنها مرت من دي خيا إلى داخل المرمى.
ولم يستمر تقدم أرسنال هذه المرة سوى عدة ثوان ورد يونايتد عن طريق جيسي لينغارد، الذي وضع الكرة في المرمى من أسفل الحارس لينو بعد أن فقد سياد كولاشيناتس تركيزه.
واقترب أرسنال من الفوز بالمباراة عدة مرات، لكن دي خيا عوض الخطأ الذي ارتكبه في الشوط الأول ببعض التصديات الجيدة.
ولم يخسر أرسنال، الذي تراجع الآن للمركز الخامس، في آخر 20 مباراة بجميع المسابقات، بينما يحتل يونايتد المركز الثامن بفارق 8 نقاط عن المربع الذهبي.

No comments:

Post a Comment